أريج العبدالله تتبرع بجزء من كبدها إلى طفلة وتتصدر ومواقع التواصل الاجتماعي

أن القيام بالعمل الاجتماعي والاحساس بمعاناة الأخرين وآلامهم والتطوع من أجل مساعدتهم يُعد نموذج مُشرَّف وجميل ورسالة ساميه يُقدمها الإنسان خصوصاً في مجال الإعلام، هذا ما فعلته الإعلاميه السعودية أريج العبدالله.

أريج العبدالله شخصيه جذابة وطموحه وقويه، إلا أنها دائماً تواجه كم هائل من الإنتقادات المستمر عليها، ربما هذا بسبب مظهرها الذي قد يراه البعض لا يناسب المجتمع المتحفظ خصوصاً بالسعودية، لكن بعض المظاهر خادعه وتظلم صاحبها وتجعل الناس يتسرعون بالحكم عليها دون معرفتها.

تبرع أريج بجزء من كبدها:

مؤخراً ضج تويتر بتفاعل كبير جداً حتى وصل لترند من قبل نشطاء سعوديون بعد تسرب خبر تبرع الإعلاميه أريج العبدالله بفص من الكبد لفتاة صغيرة حيث ذكر المغردون أن الطفلة تعاني من مرض خطير في ظل غياب ظهور أريج وعدم تعليقها أو تقديم أي إفاده حول الموضوع .

وضع هاشتاق # أريج _ العبدالله_ تتبرع_ بكبدها، ليتفاعل معه المغردون بشكل لافت فأظهروا إعجابهم بما قامت به ووصفوها “بالبطلة “وأنها قدمت رسالة إعلاميه بفعلها، وهذا ما يفعله القليل من الإعلاميين والمشاهير .

ورغم أنها أرادت أن يكون التبرع سرياً لكن هُناك من قام بنشر الخبر فجاءت التعليقات حول موضوع تبرعها إيجابية و محفزة و مشجعة لما قامت به أريج و لحبها للخير ومساعدة هذه الطفلة التي لا تمت لها بأي صلة قرابه ودون سابق معرفة بها مما جعلها بطلة في أعينهم.

وقد انتشر مقطع لفيديو من داخل أحد المستشفيات بالمملكة العربية السعودية يعرض تفاصيل العملية الجراحية وأن أريج قد خرجت سالمة منها وتتعافى حالياً من آثارها، الأيام القادمة كفيله بكشف الغموض حول تبرعها لكن الكثير من الأشخاص علقوا على الموضوع.

أن التسرع بالحكم على المظاهر قد يجعل الإنسان يخطئ، لأننا ننظر إلى صورة الشخص من الخارج الذي قد يكون معاكس لداخل و مضمون هذه الشخصية.

أريج العبدالله والوسط الإعلامي:

بدأت أريج العبدالله رحلتها في دخول مجال الإعلام كموديل ثم انتقلت بعدها إلى تقديم البرامج التلفزيونيه ضمن مجموعة روتانا الخليجية.
خاضت تجربتها الأولى في الفن والتمثيل بمشاركتها البطولة في المسرحية النسائية الكوميديه “بنات سيلفي” التي عُرضت مؤخراً في الرياض، وبعدها انهالت عليها العديد من العروض، إلى أنها أكدت على ضروره التروي واختيار الأدوار بعنايه مع ما يناسب شخصيتها و تطلعاتها لذلك قررت عدم الاستعجال والتمهل في الإختيار.

تذكر الإعلاميه أريج العبدالله أن الداعم الأول لها هي عائلتها، وتحديداً والدها فهو الحافز الذي يدفعها لتحقيق مكانتها و ذاتها وتشجيعها للوصول لأحلامها و طموحاتها، كذلك وسائل التواصل الإجتماعي التي عرّفت الجمهور عليها وساعدت في تقريب المسافات فحالياً يتابعها على الإنستقرام أكثر من 600 ألف متابع، بالإضافه لتويتر وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي.

أريج العبدالله والأعمال التطوعية :

تكاد لا تخلو يوميات الإعلاميه أريج العبدالله من الأعمال الاجتماعيه والتطوعية فقد لا يعرف الكثير أن أريج تُحب الانخراط في الأعمال التي تُساعد الأخرين في حل مشاكلهم أو التخفيف من معاناتهم، فأطلقت  مبادره “صهوة أمل” الذي يُعنى بذوي الإحتياجات الخاصة لمساعدتهم في الشفاء، وتكمن فكرة المبادرة في تدريبهم على ركوب الخيل حيث ذكرت أن هذا العلاج قديم جداً ولكن تم تجديده لما له من فوائد عظيمة لجسم الإنسان وخصوصاً ذوي الإحتياجات الخاصة حيث يُسرع ركوب الخيل السائل من العمود الفقري إلى الدماغ مما يساعدهم على الشفاء.
وذكرت أريج أن الخيل والفروسية توفر أسلوباً علاجياً مبتكراً لبعض حالات الإعاقة الحركية، أو المصابين بنقص النمو.

وتجري دراسات وأبحاث علمية حول الخيل وفائدة هذا العلاج ليتم استخدامه والاستفادة منه بشكل أوسع .

كذلك هي صاحبة مبادرة “سيدة العطاء” في برنامج سيدتي الذي تشارك في تقديمه.

هذه المبادرات جعلت الإعلاميه أريج العبدالله ترسم أجمل الصور في العطاء وحب الخير وكيفية التعامل والاستفاده من الشهره و الإعلام في خدمة الغير بعيداً عن المظاهر المزيفه والخادعه.

اترك تعليقاً