ملتقى الإنتاج الفني الأول في المنطقة الشرقية

ملتقى الإنتاج الفني الأول والذي تم إقامته في مدينة الخبر بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة 8-10 مايو 2017م في فندق كمبنيسكي العثمان.

استهدف ملتقى الإنتاج الفني، الشركات و المؤسسات العاملة في مجال الإعلام المرئي، و المسموع و الإنتاج الفني، وفي مقدمتها القنوات الفضائية، وشركات البث الفضائي. افتتح الملتقى برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، وهو يهدف إلى فتح سوق إنتاج بالمملكة.

ملتقى الإنتاج الفني الأول في المنطقة الشرقية

مميزات الملتقى:

الاستفادة من خبرات المشاركين، والضيوف المتحدثين في مجال الإعلام والإنتاج التلفزيوني، والسوشل ميديا.

حضور حفل تكريم نجوم الخليج، وفرصة التواصل معهم.

تواجد تلفزيون دولة الكويت ( الدولة الضيف )، ومجموعة من المسؤولين.

حضور عدد مهم من القنوات الرسمية، وشركات الإنتاج الخليجية والعربية ومدرائها.

البث المباشر، والتغطيات التلفزيونية، من خلال عدة قنوات فضائية محلية وعربية.

فعاليات مصاحبة للملتقى.

سوق الإنتاج الفني:

وتجدر الإشارة إلى أن الملتقى تضمن سوق للإنتاج، يقام على معرض مصاحب، حيث دشّن مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية، ماجد البابطين، المعرض المصاحب للمتلقى، بمشاركة عدد من شركات الإنتاج ووسائل إعلام متنوعة، من دول مجلس التعاون الخليجي والعرب.

وعبر البابطين، عن ثقته بتوجه الشباب نحو الإنتاج الفني، وقال: “أنا اليوم أستطيع أن أعبر عن سعادتي، وثقتي بأن هناك جيلًا خليجيًّا، وعربيًّا متوجهًا للمستقبل، إن شاء الله في صناعة الفن والإعلام”. وأضاف: “اليوم يوجد شباب سعودي، وخليجي وعربي طموح، وأتمنى بل أتوقع، أن لهم التقدم والازدهار في قادم الأيام”.

ونوه إلى أن المنطقة الشرقية، معروفة دائمًا وسباقة باحتضان الأشياء المميزة، والأنشطة والفعاليات التي تخدم المنطقة، والمملكة بشكل عام، وليست مستغربة أنها تولد لنا مثل هذا الجيل الجديد، من الملتقيات وأن تستقطب لنا أشياء جديدة من التكنولوجيا.

الجلسات الحوارية:

كما عقدت جلسات علمية، تم من خلالها مناقشة سلسلة من القضايا المرتبطة، بالعمل الإعلامي المرئي والمسموع، وفي مقدمة القضايا المطروحة قضايا تمس الجانب الاقتصادي، في مجال الإستثمار الإعلامي و الإنتاج الفني – المرئي و المسموع – و التحديات التي تواجهها هذه الصناعة.

كلمة أمين اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي:

وقال أمين اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، عبدالرحيم نقي: إن رعاية صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، تأتي إدراكًا من سموه الكريم، بمدى تأثير المحتوى الفني في اتجاهات الرأي العام، وأهميته في خلق نقاش ثري، يساعد على تقييم هذا النوع من العمل، الإعلامي ليكون ذا فائدة للمجتمع.

وأوضح نقي، أن صناع المحتوى الإعلامي، ووسائل الإعلام المرئية، والمسموعة، يواجهون عددًا من التحديات، من بينها تحديات اقتصادية، تتطلب توفير الدعم من قبل القطاعين العام والخاص، لرواد هذه الصناعة المؤثرة.

تعليق رئيسة الملتقى عبير جليح:

وبينت رئيسة الملتقى “عبير جليح”، إن رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية، ومشاركة الوسائل الإعلامية الكبرى، وكبرى شركات الإنتاج‏ في هذا الملتقى، لابد أن يثمر عن رؤى وتطلعات جديدة، من أهمها: ترسيخ مفهوم قيمة المحتوى الإعلامي في دعم الخطط الوطنية، كرؤية المملكة 2030 وتسليط الضوء على حاجة مؤسسات الدولة، إلى الاستفادة من صناع المحتوى الإعلامي، لبث رسائل تشكل رأي عام في المجتمعات، داعم لخطط دولنا في الخليج العربي، ومسيرتها نحو التنمية والتطور.

الدافع وراء ملتقى الإنتاج الفني الأول:

كان الملتقى الذي نجتمع تحت سقفه اليوم مجرد فكرة، وكان الدافع وراء هذه الفكرة، هو ما تعانيه صناعة المحتوى الفني، سواء الأعمال الدرامية، أو البرامج الإعلامية، بشقيها المرئي والمسموع، من عوائق تجعل النتائج المرجوة من هذه الصناعة المؤثرة في مسيرة المجتمعات في أدنى مستوياتها.

تعليق مستشار العلاقات العامة للملتقى:

من جهته قال مستشار العلاقات العامة للملتقى، خالد الجناحي إن كبريات المؤسسات الإعلامية، تشارك في هذا الحدث الذي يتفرد بإطلاق منتدى حواري، يناقش تحديات صناعة الإعلام المرئي والمسموع، ومنها مجموعة الـ mbc، وروتانا ـ وإذاعة ألف ألف، وقناة اقرأ، ودور ألفا للإنتاج‏ الفني، كما يستضيف دولة الكويت، التي تشارك بمجموعة من فنانيها، ومسؤولين في وزارة الإعلام الكويتية، كضيف شرف في الملتقى. مشيراً إلى أن الملتقى يسعى للفت الأنظار، إلى أهمية العناية بهذا الصنف من العمل الإعلامي “ذي الطابع الفني”، وعدم تركه مهملاً، حتى لا تنتج أعمالاً تبني لدى الملتقي الخليجي مفاهيم لا تنسجم مع مبادئه وتوجهاته.

الدورة الأولى للملتقى تعتبر تأسيس لدورات سنوية

في الختام، تمنى البابطين، أن يكون الملتقى تأسيسا لدورات سنوية، خلال الأعوام المقبلة، ليتحقق من خلاله التعاون والتبادل، في المنفعة بين أهل الصناعة، وأن يؤسس تحالفات وشراكات بناءة، تخدم مخرجاتها صناعة الإعلام المرئي والمسموع، وتنعكس على الجمهور المتلقي بالنفع والفائدة.

اترك تعليقاً